أخبار البلد - بثوبها المطرز بالخيوط الفلسطينية وبنبرة صوتها الهادئة قابلنا الفنانة الفلسطينية " أناهيد فياض " نجمة مسلسل باب الحارة السوري والتى تُعرف بدور"دلال " ، وبشعرها المزين على أكتافها وعفويتها .
أناهيد عبرت عن سعادتها الغامرة من خلال إبتساماتها وتقبيلها لوالدها ووالدتها الذين جاءوا برفقتها الى غزة بعد أن غابوا عنها لآكثر من 48 عاماً ، رحلة من المعاناة عانتها عائلة أناهيد من دمشق حتى بيروت مروراً بالأردن وصولاً لقطاع غزة فى زيارة إجتماعية لأقربائهم فى خانيونس جنوب قطاع غزة .
فى أزقة مخيم خانيونس للاجئين تقيم أناهيد برفقة عائلتها وإبنها فى منزل خالها وعمتها التى عبرت عن سعادتها تجاههم وأنها لآتريد الخروج من منزلهم من شدة شوقها لهم ، وأنها لآول مرة تزور قطاع غزة منذ نعومة أظافرها .
تروى الفنانة أناهيد قصة معاناته منذ رحيلها من دمشق بسبب الأوضاع الأمنية السائد هناك وتقول " قررت الخروج من الشام بسبب الأوضاع المأساوية هناك ، وأننى أقيم الأن برفقة زوجى وإبنى فى الأردن ، بعد أن إنقطعت عن عائلتى لآكثر من سنة قررنا أن نزور قطاع غزة بعد أن نسقنا سوياً عبر الهاتف وإلتقينا فى القاهرة فكانت الفرحة لآ توصف لآننى رأيت شقيقي الذي يقيم فى كندا وتجمعت مع أهلي وأحبائي وتحقق حلمنا فى زيارتنا لقطاع غزة الذى عشت مراراً وتكراراً انتظر زيارته بشغف وشوق ، اليوم تحقق الحلم الذى كان يراودنى منذ الطفولة ، لآ اريد الخروج من المنزل ولا اريد أن أترك أحبائى وعائلى وأقربائى هنا ، كل ما اريد فقط أن أبقى بقربهم وأن أعيش بأمان وسلآم .
مشوار الفن والتمثيل توقف بسبب الاوضاع الراهنة فى سوريا
على جهة أخرى وفى ردها حول سؤالي عن إن كان هناك أعمال فى الأفق تقول أناهيد :" ان الأعمال الفنية السورية توقفت بشكل قصري وأنها لم تعد تسجل مشاهد قادمة إلى جانب الإجازة التى قدمتها كـ راحة وتفرغاً لعائلتها التى تقيم حالياً فى الأردن ، وتواصل فياض معرض قولها وتقول " إن بعض الفنانين السوريين هاجروا بالفن الى بلدان أخرى كـ دبي ومصر وغيرها ، وانها لم توقع أى من الأعمال القادمة .
غزة .. بحرها أكلها ناسها ، وضعها الراهن ، علاقاتها الإجتماعية
أنا سعيدة جداً لأننى فى غزة ، لم أتوقع أننى بيومٍ من الأيام سأزور غزة وأستنشق هوائها ، غزة التى إحتضنت الموت وتلقت ألاف الاطنان من الصواريخ ومن النار " هذا هو ردها على ما هو شعورها حينما وصلت غزة ، وكيف كانت أنظارها وهل كانت كما كانت فى مخيلتها ؟؟ !!
تضيف أناهيد " غزة بقعة جغرافية يجهل الجميع جمالها وقوة صمودها ، غزة اليوم إستقبلتنى وكل شى فيها كما توقعت ( ناسها ، كرمها ، أخلاق من فيها ، قوتها وصمودها ) .وأكثر ما لفتنى عند دخولى غزة هى شجر النخيل العملاقة ، وكروم العنب الذى إشتهيت أن أتذوقه فى غزة ، عمائرها أسواقها وأطفالها كل شىء بغزة هو بمثابة معلم تاريخى سيدون فى حياتى ، وتقول أناهيد " معاناة الشعب الفلسطيني بغزة واضحة والإحتلال لآزالت أثاره واضحة .
مشاعر الشوق والحنين للوطن تراودها منذ إقترابها لمعبر رفح
تقول والدة أناهيد التى ترافقها فى السفر من مصر لغزة حين رؤيتى لبوابة رفح البرية لم أتمالك نفسى فذرفت الدموع وبكيت بكاءً شديداً لغزة وأهلها وأننى لم أتخيل أننى سأعود زيارتها بعد إنقطاع دام 38 عاماً متواصلاً بعد إقامتها فى دمشق . وتضيف والدتها وهى ترسم على وجهها ملامح السعادة ، ما أعجب أناهيد أكثر فى غزة هى رمل بحرها وجمال أمواجه وكذلك الأكلات الغزية كالمفتول والأرز وفتة الحمص والملوخية وغيرها من الأكلات الشهية .
عودة التيارة الكهربائى فى غزة تعد فرحة تعم على الجميع ..
وعلى تعليقها على الوضع الراهن فى غزة تقول ، أن غزة لآزالت محاصرة والدليل على ذلك أن حين عودة التيار الكهربائى لغزة تعد فرحة عارمة تعم الجميع وأن هذا خير دليل على أن غزة لآزالت تفتقر لآهم مكونات الحياة وهذا ما سببه الإحتلال الإسرائيلى .
على وجهٍ أخر يضيف والد الفنان أناهيد " فياض " أنهم خرجوا من سوريا عنوةً نتيجة أوضاعهم المأساوية وما شاهدوه من ذبح وقتل وتدمير دون تميز إن كان هذا طفل أو رجل أو إمرأة ويضيف أنه عاصر العديد من الحروب والحرب الفيتنامية ولكن لم يشاهد من قبل أشد من بشاعة ما يدور فى دمشق والشام ، وطالب بالتوقف عن هذه المجازر لما فيه حقن للدماء ، وتمنى أن تعود الحياة لسوريا من جديد وأن تعود دمشق عاصمة الإنسانية .
من تشجع أناهيد فى برنامج محبوب العرب ؟
أنا أشجع الجميع لآنهم جميعهم أصواتهم رائعة ولكن " أن من المعجبين بالفنان الفلسطيني محمد عساف لآنه يمتلك مقدرة عالية على الغناء .
أناهيد عبرت عن سعادتها الغامرة من خلال إبتساماتها وتقبيلها لوالدها ووالدتها الذين جاءوا برفقتها الى غزة بعد أن غابوا عنها لآكثر من 48 عاماً ، رحلة من المعاناة عانتها عائلة أناهيد من دمشق حتى بيروت مروراً بالأردن وصولاً لقطاع غزة فى زيارة إجتماعية لأقربائهم فى خانيونس جنوب قطاع غزة .
فى أزقة مخيم خانيونس للاجئين تقيم أناهيد برفقة عائلتها وإبنها فى منزل خالها وعمتها التى عبرت عن سعادتها تجاههم وأنها لآتريد الخروج من منزلهم من شدة شوقها لهم ، وأنها لآول مرة تزور قطاع غزة منذ نعومة أظافرها .
تروى الفنانة أناهيد قصة معاناته منذ رحيلها من دمشق بسبب الأوضاع الأمنية السائد هناك وتقول " قررت الخروج من الشام بسبب الأوضاع المأساوية هناك ، وأننى أقيم الأن برفقة زوجى وإبنى فى الأردن ، بعد أن إنقطعت عن عائلتى لآكثر من سنة قررنا أن نزور قطاع غزة بعد أن نسقنا سوياً عبر الهاتف وإلتقينا فى القاهرة فكانت الفرحة لآ توصف لآننى رأيت شقيقي الذي يقيم فى كندا وتجمعت مع أهلي وأحبائي وتحقق حلمنا فى زيارتنا لقطاع غزة الذى عشت مراراً وتكراراً انتظر زيارته بشغف وشوق ، اليوم تحقق الحلم الذى كان يراودنى منذ الطفولة ، لآ اريد الخروج من المنزل ولا اريد أن أترك أحبائى وعائلى وأقربائى هنا ، كل ما اريد فقط أن أبقى بقربهم وأن أعيش بأمان وسلآم .
مشوار الفن والتمثيل توقف بسبب الاوضاع الراهنة فى سوريا
على جهة أخرى وفى ردها حول سؤالي عن إن كان هناك أعمال فى الأفق تقول أناهيد :" ان الأعمال الفنية السورية توقفت بشكل قصري وأنها لم تعد تسجل مشاهد قادمة إلى جانب الإجازة التى قدمتها كـ راحة وتفرغاً لعائلتها التى تقيم حالياً فى الأردن ، وتواصل فياض معرض قولها وتقول " إن بعض الفنانين السوريين هاجروا بالفن الى بلدان أخرى كـ دبي ومصر وغيرها ، وانها لم توقع أى من الأعمال القادمة .
غزة .. بحرها أكلها ناسها ، وضعها الراهن ، علاقاتها الإجتماعية
أنا سعيدة جداً لأننى فى غزة ، لم أتوقع أننى بيومٍ من الأيام سأزور غزة وأستنشق هوائها ، غزة التى إحتضنت الموت وتلقت ألاف الاطنان من الصواريخ ومن النار " هذا هو ردها على ما هو شعورها حينما وصلت غزة ، وكيف كانت أنظارها وهل كانت كما كانت فى مخيلتها ؟؟ !!
تضيف أناهيد " غزة بقعة جغرافية يجهل الجميع جمالها وقوة صمودها ، غزة اليوم إستقبلتنى وكل شى فيها كما توقعت ( ناسها ، كرمها ، أخلاق من فيها ، قوتها وصمودها ) .وأكثر ما لفتنى عند دخولى غزة هى شجر النخيل العملاقة ، وكروم العنب الذى إشتهيت أن أتذوقه فى غزة ، عمائرها أسواقها وأطفالها كل شىء بغزة هو بمثابة معلم تاريخى سيدون فى حياتى ، وتقول أناهيد " معاناة الشعب الفلسطيني بغزة واضحة والإحتلال لآزالت أثاره واضحة .
مشاعر الشوق والحنين للوطن تراودها منذ إقترابها لمعبر رفح
تقول والدة أناهيد التى ترافقها فى السفر من مصر لغزة حين رؤيتى لبوابة رفح البرية لم أتمالك نفسى فذرفت الدموع وبكيت بكاءً شديداً لغزة وأهلها وأننى لم أتخيل أننى سأعود زيارتها بعد إنقطاع دام 38 عاماً متواصلاً بعد إقامتها فى دمشق . وتضيف والدتها وهى ترسم على وجهها ملامح السعادة ، ما أعجب أناهيد أكثر فى غزة هى رمل بحرها وجمال أمواجه وكذلك الأكلات الغزية كالمفتول والأرز وفتة الحمص والملوخية وغيرها من الأكلات الشهية .
عودة التيارة الكهربائى فى غزة تعد فرحة تعم على الجميع ..
وعلى تعليقها على الوضع الراهن فى غزة تقول ، أن غزة لآزالت محاصرة والدليل على ذلك أن حين عودة التيار الكهربائى لغزة تعد فرحة عارمة تعم الجميع وأن هذا خير دليل على أن غزة لآزالت تفتقر لآهم مكونات الحياة وهذا ما سببه الإحتلال الإسرائيلى .
على وجهٍ أخر يضيف والد الفنان أناهيد " فياض " أنهم خرجوا من سوريا عنوةً نتيجة أوضاعهم المأساوية وما شاهدوه من ذبح وقتل وتدمير دون تميز إن كان هذا طفل أو رجل أو إمرأة ويضيف أنه عاصر العديد من الحروب والحرب الفيتنامية ولكن لم يشاهد من قبل أشد من بشاعة ما يدور فى دمشق والشام ، وطالب بالتوقف عن هذه المجازر لما فيه حقن للدماء ، وتمنى أن تعود الحياة لسوريا من جديد وأن تعود دمشق عاصمة الإنسانية .
من تشجع أناهيد فى برنامج محبوب العرب ؟
أنا أشجع الجميع لآنهم جميعهم أصواتهم رائعة ولكن " أن من المعجبين بالفنان الفلسطيني محمد عساف لآنه يمتلك مقدرة عالية على الغناء .